بقلم : عبير التميمي
المدرسه الفلسطينية بحي عاطف السادات.
بمدينه العريش
والتي أصبحت كأنها مبني بإحدى أفلام الرعب وتهالكت جدرانها وإنعدمت جميع مظاهر خدماتها من زمن طويل.
ولا ينظر إليها سوي للتحسر علي ماضيها وماذا كانت في بدايه أمرها وكيف صار بها الحال إلى هذا المنظر المحزن المذري.
أصبحت مكان لكل سيء من رمي القمامة إلي وجود أشخاص ليسو فوق مستوي الشبهات بها ليلا لتناول المخدرات أو من اللصوص الذين أصبحوا خطرا داهما بهذه المنطقه ولكل من يسكن بها بكل شفافيه أصبحت وكرا لكل سيء
هذا المكان الذي كان نبراسا للعلم ويروي الأطفال تربيه وعلما أصبح الأن مشروعا للفساد
وأرضا يرتع فيها الخراب
لمصلحة من عدم الأستفادة من هذه المساحة الشاسعة لتستعيد مجدها كصرح للعلم وتصبح
مثلا مدرسه للمرحله الإعدادية تخدم جميع أبناء الحي ويستفاد بها بشكل قانوني وصحيح
وتوفر مجهود ووقتا للطلبه لبعد أقرب مدرسه إعداديه بمقدار نصف ساعة عن الحي
ويرفق بها خدمات تخدم جميع الصفوف بهذه المرحله من أنشطة رياضيه وثقافية ومواهب يستفاد بها لجيل يحتاج لكل هذه الوسائل من دعمه وتقويمه.
أثناء الدراسه أو الاجازة الصيفيه وتحويل هذا المبنى المتهالك ألي مكان ينمو فيه بذور المعرفه وتأسس به جذور الثقافة لنحصل علي
نشيء سوي ينتمي نفيسا الي حب وطنه
الذي ترعرع فيه في هذه المرحله العمريه الدقيقة.
بدلا من تركه بهذا الشكل لتتشابك به أشجار الفساد فتصبح جذورها جحورا لمؤي ثعابين تدس سمها في الأجيال القادمة وتفسد كل ما يسعي الوطن لبنائه
أتوجه لجميع المسؤلين بأن يعيدو النظر والحياة لهذا المكان المندثر والذي نحظر منه لكم السلبيات التي سوف.
يجلبها وسوف نجي ثمارها المتعفنة إن كان قريبا أو بعيدا وإن نساعد في أستعادة دورة الحياه وإنعاشها لهذا المكان.
قبل أن يصل لمرحله الموت الكامل وتصبح عفونته مصدر يستغاث منها ولا مجيب